تغير المناخ هل
غير سلوك الحيوانات
أصبحت مشكلة الاحتباس الحراري حديث الساعة بين
الأوساط العلمية، بعد أن طُرحت بقوة على الساحة السياسية وأصبحت محل نقاش العديد من
الدول الكبرى، لأن الجميع أدركوا مدي خطورتها على البشرية، لذا يعكف العلماء على
البحث عن مخرج يخلص العالم من ويلات تلك الظاهرة الخطيرة التي تهدد مناخ كوكب
الأرض، ومن ثم تنذر بانقراض أنواع كثيرة من الأحياء
وآخر كوارث هذه الظاهرة التي لازالت تبحث عن حلول جذرية
حتى الآن، ما أفصح عنه تقرير أعده علماء بيئة بريطانيون، أكدوا خلاله أن التغيرات
المناخية تتسبب في تغيير سلوكيات الكثير من أنواع الطيور التي بدأت في وضع بيضها
بشكل مبكر عما هو معتاد
وأشار تقرير الجمعية الملكية لحماية الطيور والمؤسسة البريطانية لأبحاث
علم الطيور وغيرها من المؤسسات إلي أن ذلك التغير رصد لدي طيور الشرشور وأبو
الحِناء
وتفيد
ملاحظات العلماء بأن طيور الشرشور تضع بيضها بمعدل متوسط يبلغ تسعة أيام عما كانت
عليه في عقد الستينيات، بينما تضع طيور أبو الحِناء بيضها قبل ستة أيام من موعدها
المعتاد
ويوضح
التقرير أيضاً أن الطيور البرية المعتادة قد انخفض عددها في الوقت الحالي إلي النصف
مقارنة بأعدادها منذ 30 عاماً، في حين ارتفع عدد الطيور المائية التي تقضي الصيف في
المملكة المتحدة بشكل ملحوظ.
وقال مارك أفيري مدير العمليات بالجمعية الملكية لحماية الطيور، إن
تقرير هذا العام يبرز أن تأثير ظاهرة التغير المناخي حقيقة تعيش بيننا ،ومن الحدائق
وحتي البحار اضطرت الطيور إلي اتخاذ ردود فعل سريعة للبقاء علي قيد الحياة، مضيفاً
أن الطيور تنذرنا بالتغيرات المستقبلية الخطيرة
غير سلوك الحيوانات
أصبحت مشكلة الاحتباس الحراري حديث الساعة بين
الأوساط العلمية، بعد أن طُرحت بقوة على الساحة السياسية وأصبحت محل نقاش العديد من
الدول الكبرى، لأن الجميع أدركوا مدي خطورتها على البشرية، لذا يعكف العلماء على
البحث عن مخرج يخلص العالم من ويلات تلك الظاهرة الخطيرة التي تهدد مناخ كوكب
الأرض، ومن ثم تنذر بانقراض أنواع كثيرة من الأحياء
وآخر كوارث هذه الظاهرة التي لازالت تبحث عن حلول جذرية
حتى الآن، ما أفصح عنه تقرير أعده علماء بيئة بريطانيون، أكدوا خلاله أن التغيرات
المناخية تتسبب في تغيير سلوكيات الكثير من أنواع الطيور التي بدأت في وضع بيضها
بشكل مبكر عما هو معتاد
وأشار تقرير الجمعية الملكية لحماية الطيور والمؤسسة البريطانية لأبحاث
علم الطيور وغيرها من المؤسسات إلي أن ذلك التغير رصد لدي طيور الشرشور وأبو
الحِناء
وتفيد
ملاحظات العلماء بأن طيور الشرشور تضع بيضها بمعدل متوسط يبلغ تسعة أيام عما كانت
عليه في عقد الستينيات، بينما تضع طيور أبو الحِناء بيضها قبل ستة أيام من موعدها
المعتاد
ويوضح
التقرير أيضاً أن الطيور البرية المعتادة قد انخفض عددها في الوقت الحالي إلي النصف
مقارنة بأعدادها منذ 30 عاماً، في حين ارتفع عدد الطيور المائية التي تقضي الصيف في
المملكة المتحدة بشكل ملحوظ.
وقال مارك أفيري مدير العمليات بالجمعية الملكية لحماية الطيور، إن
تقرير هذا العام يبرز أن تأثير ظاهرة التغير المناخي حقيقة تعيش بيننا ،ومن الحدائق
وحتي البحار اضطرت الطيور إلي اتخاذ ردود فعل سريعة للبقاء علي قيد الحياة، مضيفاً
أن الطيور تنذرنا بالتغيرات المستقبلية الخطيرة
الطيور في
مهب الريح
مهب الريح
وحول الأخطار الحقيقية التي تتعرض لها الطيور
نتيجة التغيرات المناخية، أكدت دراسة عالمية أن تغير المناخ يزيد إلى حد كبير حجم
المخاطر التي تواجهها الطيور في أرجاء العالم المختلفة ويهدد
بانقراضها.
وحذرت مؤسسة
“القائمة الحمراء للطيور لعام 2008″ من أن حالات الجفاف التي تتعرض لها بعض المناطق
على المدى البعيد وظروف الطقس القاسية جدا تفرض المزيد من الضغط على المواطن
الرئيسية للطيور في العالم.
وشملت القائمة التي أوردتها الدراسة التخمينية 1226 نوعاً من الطيور
المهددة بالانقراض، وهذا ما يشكل ثمن عدد الطيور الموجودة في الطبيعة، والقائمة
المذكورة، التي تتم مراجعتها كل أربعة أعوام، هي من إعداد مؤسسة “بيردلايف
إنترناشيونال” الخيرية المعنية بالانخفاض على حياة
الطيور.
ولهذه
الكائنات أثر كارثي على بيئة الطيور، فمثلا تقوم حيوانات الماعز والحمير بتغيير
التركيبة التي تنظم علاقة طائر الفلوريانا المحاكي مع
بيئتها.
وأشار
الدكتور ستيوارت بوتشارت منسق قسم المؤشرات والبحوث في مؤسسة “بيردلايف
إنترناشيونال”، إلى أنه من الصعب جداً أن نعزو بدقة بعض التبدلات الخاصة لدى طيور
بعينها إلى تبدل المناخ، إلا أن هناك مجموعة كاملة من أنواع الطيور تصبح بوضوح
مهددة نتيجة ظروف الطقس القاسية جداً والجفاف، ففي “القائمة الحمراء” التي تمت
مراجعتها مؤخراً، نرى أنه قد أُضيفت إليها ثمانية أنواع من الطيور تحت باب “مهددة
بشكل قاتل وخطير”.
وأصبح طائر باروت بيل “الببغاء” في جزر الهاواي هو الآخر مهدد
بالانقراض، وكان من بين هذه الأنواع الثمانية طائر “الفلوريانا” أو الطائر المحاكي
الغريد المتميز بقدرته البارعة على محاكاة أصوات الطيور الأخرى، والذي أصبح تواجده
محدوداً في جزيرتين صغيرتين في جزر جالاباجوس، وقد انخفض عدد تلك الطيور من 150
طيراً بالحد الأعلى في أواسط ستينيات القرن الماضي، وتقلص العدد إلى أقل من 60
طيراً الآن.
من جهة أخرى، أعلن
باحثون أن طائر البطريق الملكي الذي يتغذى على الأسماك والحبار في الأطراف الشمالية
للقارة القطبية الجنوبية عرضة للخطر بسبب ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض التي تسبب خفض
أعداد الكائنات التي يتغذى عليها.
ويحتل البطريق الملكي وهو ثاني أکبر نوع بعد البطريق
الإمبراطوري أعلى مراتب السلسلة الغذائية في بيئة القارة القطبية الجنوبية، وهو
يتغذى على الأسماك الصغيرة والحبار بدلا من القشريات الصغيرة التي تفضلها الثدييات
البحرية.
وأوضح
علماء في بحث نشر في دورية “بروسيدينجز اوف ذا ناشونال أکاديمي أوف ساينس” أن هذا
يجعل من البطريق الملكي مؤشرا جيدا على التغيرات في النظام
البيئي.
ودرس علماء
في معهد أوبير کوريان في ستراسبورج بفرنسا طيور البطريق الملكي على جزيرة بوزيشن في
جنوب المحيط الهادئ على مدى تسع سنوات، ووجدوا أن ارتفاع حرارة سطح البحر في
المنطقة التي يمضي فيها البطريق الملکي فترة الشتاء أدى إلى خفض أعداد الكائنات
البحرية المتاحة التي يتغذى عليها، مما يؤدي بالتالي إلى تراجع معدل بقاء الطيور من
البطريق الملكي على قيد الحياة.
أخطار
حقيقية
حقيقية
وفي كارثة جديدة من كوارث الاحتباس الحراري، التي تخطت حواجز المياه
وداهمت ما بها من مخلوقات، أكد باحثون استراليون أن التغير المناخي يضعف حاسة السمع
لدى الأسماك بما يجعل من الصعب عليها العثور على مأوى
لها.
وتعني زيادة نسبة الكربون في الجو انخفاض نسبة
الكالسيوم في المياه ومن ثم تضعف حاسة السمع عند الأسماك التي تعتمد على السمع بقدر
اعتمادها على البصر للبحث عن مأوى لها.
وتقول مونيكا جاجليانو ومارشيال دبزينسكي من جامعة جيمس
كوك: “إن الأسماك الاستوائية في منطقة جريت بارير ريف التي تقع قبالة الساحل الشرقي
لأستراليا تنمو بآذان غير متماثلة، وأن زيادة نسبة الحموضة تقلل من مادة كربونات
الكالسيوم التي تحتاجها الأسماك كي تنمو لها عظام صحية ومنها عظام الأذن، وتجعل
مستويات الأحماض المرتفعة من الصعب على الأسماك أن تمتص مادة
الكالسيوم”.
وقال
دبزينسكي لإذاعة “إيه.بي.سي” : “إذا تعرضت حاسة السمع لدي الأسماك للخطر بسبب أنها
غير متناسقة .. فإن ذلك سيؤثر على قدرتها على العودة إلى الشعاب المرجانية ومن ثم
تضل طريقها في المحيط الواسع”.
من جهة أخرى، أكد أحدث تقرير لوزراء البيئة لمجموعة الثمانية أن
الاحتباس الحراري أصبح يقضي يومياً علي حياة 150 نوعاً من الحيوانات والنباتات مما
يهدد باختفاء قاعدة التنوع البيولوجي بسرعة هائلة وهو ما يعد تهديداً خطيراً
للبيئة.
وأوضح
التقرير أن التأثيرات الأخري للاحتباس الحراري تؤدي إلي نقص المياه والغذاء وانتشار
الفيضانات وبعض الأمراض كالملاريا.
السبت مايو 04, 2013 11:39 pm من طرف تهاني الطائفي
» مهم .. قدرات
الخميس مايو 02, 2013 2:27 am من طرف تهاني الطائفي
» قدرات مهم 1
الأربعاء مايو 01, 2013 6:25 pm من طرف روان الغامدي
» اختبار الذكاء
الأربعاء مايو 01, 2013 4:22 pm من طرف روان الغامدي
» الدايودات 1
الجمعة أبريل 26, 2013 9:33 pm من طرف رباب الطويرقي
» صوت لنا من هنا
الثلاثاء أبريل 23, 2013 2:22 am من طرف لآلئ الكيمياء
» العالم ماكس شيلر
الأحد أبريل 21, 2013 4:59 am من طرف أماني الطائفي
» مهم جداااااااااااااا
الجمعة أبريل 19, 2013 11:10 pm من طرف رباب الطويرقي
» مواساة وتعزية للغالية ريما
الإثنين أبريل 15, 2013 11:19 pm من طرف رباب الطويرقي