CEEP

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشروع مشترك لطالبات الصف الثالث بالثانوية الثالثة تطوير يضم جميع المواد

تصويت

رأيي في المنتدى :
السلوك الحيواني Vote_rcap77%السلوك الحيواني Vote_lcap 77% [ 30 ]
السلوك الحيواني Vote_rcap10%السلوك الحيواني Vote_lcap 10% [ 4 ]
السلوك الحيواني Vote_rcap13%السلوك الحيواني Vote_lcap 13% [ 5 ]

مجموع عدد الأصوات : 39

المواضيع الأخيرة

» مهم .. تحصيلي
السلوك الحيواني Icon_minitimeالسبت مايو 04, 2013 11:39 pm من طرف تهاني الطائفي

» مهم .. قدرات
السلوك الحيواني Icon_minitimeالخميس مايو 02, 2013 2:27 am من طرف تهاني الطائفي

» قدرات مهم 1
السلوك الحيواني Icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 6:25 pm من طرف روان الغامدي

» اختبار الذكاء
السلوك الحيواني Icon_minitimeالأربعاء مايو 01, 2013 4:22 pm من طرف روان الغامدي

» الدايودات 1
السلوك الحيواني Icon_minitimeالجمعة أبريل 26, 2013 9:33 pm من طرف رباب الطويرقي

» صوت لنا من هنا
السلوك الحيواني Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:22 am من طرف لآلئ الكيمياء

» العالم ماكس شيلر
السلوك الحيواني Icon_minitimeالأحد أبريل 21, 2013 4:59 am من طرف أماني الطائفي

» مهم جداااااااااااااا
السلوك الحيواني Icon_minitimeالجمعة أبريل 19, 2013 11:10 pm من طرف رباب الطويرقي

» مواساة وتعزية للغالية ريما
السلوك الحيواني Icon_minitimeالإثنين أبريل 15, 2013 11:19 pm من طرف رباب الطويرقي

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 247 مساهمة في هذا المنتدى في 142 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 18 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو fafoo فمرحباً به.


    السلوك الحيواني

    هناء الربيعي
    هناء الربيعي
    مشرفة قسم
    مشرفة قسم


    عدد المساهمات : 28
    تاريخ التسجيل : 04/03/2013

    السلوك الحيواني Empty السلوك الحيواني

    مُساهمة من طرف هناء الربيعي الأحد مارس 10, 2013 12:39 am

    أ- معنى السلوك الاجتماعي
    الحيواني


    ب- أهمية دراسة الحياة الاجتماعية عند
    الحيوانات


    ج- مدى تشابه واختلاف السلوك
    الاجتماعي عند الحيوانات


    د- التفرقة بين السلوك
    الاجتماعي الإنساني و الحيواني



    أ- معنى السلوك الاجتماعي الحيواني



    عندما نعالج موضوع السلوك الاجتماعي عند الحيوان
    فعلينا أن نعيد تعريف هذا السلوك حتى لا يصبح مقصورا على الإنسان فقط. وبذلك يعني
    السلوك الاجتماعي في هذا الإطار الجديد النشاط الذي يستثار بين أفراد النوع الواحد
    في تفاعلها الاجتماعي حيث يؤثر بعضها في البعض الآخر و يتأثر به.


    و قد اصبح من المتعارف عليه الآن أن أي سلوك
    يسلكه الحيوان لا يخلو من مظهر اجتماعي و لا اجتماعي .و إنما يميلون الى تحديد درجة
    الاجتماعية على مقياس متتابع التدريج يبدأ قريبا من الصفر و يكاد يصل في نهايته الى
    مائة.


    و يبدأ صفر مثل هذا المقياس بالتجمعات التي لا
    تعتمد على التفاعل الاجتماعي النفسي لأفراد النوع الواحد، و يقترب من مستوى الصفر
    كل تجمع ينشا من مثير خارجي و لا ينبع من تفاعل أفراد الجماعة نفسها،مثل هروب
    جماعات الحيوانات و هي تعدو في فزع من النيران التي تشتعل في الغابات، و مثل انجذاب
    جماعات الفراش نحو مصدر الإضاءة و يتدرج المقياس بعد ذلك في مستوياته التصاعدية
    المتعاقبة حتى يصل قرب نهايته الى التفاعل النفسي الاجتماعي الخصب الذي ينشا بين
    الأفراد و بين الأفراد و الجماعة و بين الجماعات، ليسفر بذلك عن مثيرات تحول في
    ديناميات التفاعل الى استجابات واستجابات تتحول الى مثيرات.


    و هكذا يتطلب السلوك الاجتماعي مستوى أعلى من
    التنظيم الذي يتطلبه السلوك الفردي الاجتماعي.و لهذه الفكرة أهميتها التجريبية في
    دراسة و تحليل سلوك الحيوانات المختلفة و خاصة الدنيا منها.وذلك لان السلوك
    الاجتماعي يعني العلاقات المتبادلة بين الأفراد و لا يقتصر على السلوك الذي يصدر
    فقط عن فرد من الأفراد.

    ب- أهمية دراسة الحياة الاجتماعية عند
    الحيوانات
    السلوك الحيواني Web162


    سنسلم هنا إلمامه وجيزة بالحياة الاجتماعية
    عند الحيوانات لأهميتها القصوى في فهم و تحليل السلوك النفسي الاجتماعي للإنسان، و
    لا تكاد تقل أهميتها في هذا الميدان عن أهمية التجارب التي تجري على الفئران و
    الحيوانات الأخرى لدراسة عملية التعلم عند الإنسان.


    و لدراسة الحياة الاجتماعية عند الحيوانات
    أهميتها أيضا في معرفة نشأة الحياة الاجتماعية و تطورها، و في أنها تزود الباحث
    بأبسط صور العلاقات الاجتماعية، ليستعين بهذه البسائط في تحليل العلاقات المعقدة
    التي تبدو في حياة الإنسان اليومية و هي أيضا تمهد له السبيل لدراسة اثر الوراثة و
    البيئة في السلوك الاجتماعي للإنسان فإذا اشترك الإنسان و الحيوان في مظهر ما من
    مظاهر السلوك الاجتماعي فإننا نرجعه عادة الى عامل بيولوجي عام، و إذا اختلف
    الإنسان و الحيوان في مظهر من مظاهر السلوك الاجتماعي و تميز به الإنسان عن
    الحيوان، فإننا نرجعه الى الثقافة و التراث الاجتماعي البشري.هذا و في وسع الباحث
    أن يجد في السلوك الاجتماعي للحيوانات ميدانا ممهدا لتجاربه.


    ذلك لان نتائج التجارب اقرب لموضوعية العلم في
    الحيوان منها في الإنسان لدقة التحكم في المؤثرات المختلفة ، و لسهولة عزل الظاهرة
    الخاصة بالبحث ولانعدام التجاوب الشخصي بين الباحث من ناحية و مادة التجربة من
    ناحية أخرى.

    ج- مدى تشابه واختلاف السلوك الاجتماعي عند
    الحيوانات
    السلوك الحيواني Web162


    لكل نوع من أنواع الحيوانات خصائص معينة
    تحدد خصائص سلوكه، و تعتمد هذه الخصائص على حركات الجسم أو بعض أعضائه، و عندما
    تنتظم هذه الحركات معا في صورة مركبة تصبح بعد ثباتها و تواترها في ظهورها نمطا من
    أنماط السلوك.
    و تعد الخطوة الأساسية في دراسة السلوك الاجتماعي لأي نوع من
    الحيوانات هي إعداد قائمة بأنماط السلوك التي يعتمد عليها الحيوان في توافقه مع
    بيئته الاجتماعية.


    و قد تتشابه بعض أنماط السلوك الاجتماعي بين
    أفراد النوع الواحد كما تدل على ذلك التجارب التي أجريت على حيوانات المعمل، و
    الملاحظات التي سجلت على الحيوانات الطليقة في بيئتها الطبيعية.وقد يرجع هذا
    الاختلاف إلى صفات وراثية تكوينية يرجع لأثر البيئة و علاقة الحيوان بمتغيراتها
    المحيطة به.


    و هناك من الدلائل العلمية ما يشير أيضا إلى
    اختلاف السلوك الاجتماعي اختلافا بينا بين أفراد النوع الإنساني، لكن البحث عن أساس
    هذا السلوك و هذا الاختلاف أمر عسير، لان الفصل الواضح بين النواحي الوراثية و
    خبرات الطفولة المبكرة لم يستقر بعد بالنسبة للنوع الإنساني.

    د- التفرقة بين السلوك الاجتماعي الإنساني و الحيواني
    السلوك الحيواني Web162

    يختلف السلوك الاجتماعي الإنساني عن السلوك
    الاجتماعي الحيواني في انه معقد تهيمن عليه ثقافة متميزة.و نعني بالثقافة ذلك الكل
    المعقد في تكوينه الذي يشمل العقائد، و الفن،و الخلق، و القانون،و التقاليد،و
    المعلومات، و كل ما يكتسبه الفرد في حياته الاجتماعية و التفرقة النفسية الاجتماعية
    بين سلوك الإنسان و سلوك الحيوان تنحصر في قدرة الإنسان على إدراك واستخدام الرموز
    في حياته اليومية.و اللغة أهم الرموز الصوتية و تنشا هذه القدرة عند الإنسان من
    ملابسات الحياة الاجتماعية، و من طول مرحلة الطفولة واعتمادها المباشر على البيئة
    الاجتماعية و تأثرها بمجرى الأحداث الذي ينحو نحو عالم تهيمن عليه رموز عامة و
    حضارة متميزة، و بالتالي فان هذه الرمزية تؤدي بالإنسان الى شعوره بذاته، و إدراكه
    للنظام القائم و خضوعه له، و تأثره الشعوري و اللاشعوري بالمعايير الخلقية المختلفة
    و تشترك لغة الحيوانات مع لغة الإنسان في أنها أصوات تصدر عن الجسم يصاحبها نشاط
    عقلي خاص، و تتصف هذه الأصوات بأنها تثير في أفراد نفس النوع استجابات خاصة و تختلف
    لغة الحيوانات عن لغة الإنسان، في أن لغة الحيوانات أصوات منفردة تعبر عن حالة
    انفعالية خاصة، فهي تنبع من أصول غريزية فطرية فالكلب ينبح حتى و لو عزل بعد ولادته
    مباشرة عن أي كلب آخر ،فهو في نباحه هذا غير مقلد و غير متأثر بالبيئة الاجتماعية
    الكلبية.وعلى العكس من ذلك نجد أن الطفل المصري إذا نقل بعد ولادته مباشرة ليعيش في
    بلد آخر مع قوم يتكلمون لغة غير العربية، كالإنجليز مثلا، فانه يتحدث الإنجليزية
    كأي طفل إنجليزي و لا يتحدث أو يفهم اللغة العربية و لنا بعد هذا التحليل أن نقرر
    أن القدرة اللغوية فطرية، و أن تعلم أي لغة أمر مكتسب يختلف باختلاف طبيعة كل لغة،
    و أن البيئة التي تساعد الفرد على اكتساب لغته الحيوانية يتميز بتلك الثقافة.ويرى
    كثير من العلماء و خاصة علماء الانثرولوجيا أن الثقافة انبثقت فجأة يوم أن ظهر
    الإنسان على سطح هذه الأرض، أي أن وجودها رهن بوجوده و بظهور الثقافة ظهرت نعها
    وسائل الاتصال الرمزية الصحيحة، و ظهرت معها الاختراعات بأنواعها المختلفة، و ظهرت
    معها الوسائل و الطرق التي تؤدي الى اكتساب الصفة الاجتماعية و ظهرت مهارات جديدة
    اكتشفها أو اخترعها أفراد ممتازون في ذكائهم و في قدراتهم و في مواهبهم ثم نقلوها
    الى باقي أفراد النوع الإنساني ، و كانت و سيلتهم في ذلك هي اللغة و التقليد،ثم
    نقلها الأطفال عن آبائهم بنفس الوسائل و الطرق التي نقلها الآباء من قادة الفكر و
    الاختراع.وهكذا سرت من جيل الى جيل عبر الزمن حتى أمست عرفا و أصبحت تقاليد مرعية
    فاللغة اللفظية هي جوهر الثقافة، اللغة التي تقوم على المدركات و التجريد هي التي
    ميزت النوع الإنساني عن بقية أنواع المملكة الحيوانية.فلا يشق على الكثير من أنواع
    الحيوانات أن يعبر عن جوعه،لكن الإنسان وحده هو القادر على أن يطلب لحما أو برتقالا
    لغذائه، فالألفاظ إرادية تتدثر بها الخبرات و التجارب التي تمر بالفرد و بالنوع
    الإنساني كله.و الألفاظ تجريد و تعميم لجزئيات محسوسة مادية. فقولك "هذه البرتقالة"
    يعني برتقالة معينة تراها بعينك و تلمسها بيديك.و قولك "برتقال" يعني أي برتقال في
    العالم .


    فهو تجريد و تعميم يشتل على كل برتقالة وجدت و
    ستوجد، و يجمع هذا اللفظ الكلي جميع الصفات المشتركة العامة في كل أنواع البرتقال،
    و لا ينطوي على الصفات الخاصة التي تميز كل برتقالة عن أي برتقالة أخرى و قد أعلن
    جوليان هكسلي سنة 1941 انه ما كان لكائن حي غير الإنسان أن يخترع لغة رمزية مجردة،
    و ذلك لان الإنسان بتكوينه البيولوجي، و بسمو و تعقيد جهازه العصبي و مرونته
    الفائقة و تأقلمه مع البيئات المختلفة، يقف فوق ذروة سلم التطور.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 5:42 pm